صواريخ كتائب حزب الله تدخل ترسانة المقاومة اللبنانية والرعب يخيم على الكيان الصهيوني

84

حذر موقع (NRG) العبري من مخاطر الحرب المقبلة بين الكيان الصهيوني وحزب الله، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني سوف يتعامل مع وضع جديد لم يألفه في السابق، لا سيما بعد دخول صاروخ "بركان" الى ترسانة حزب الله وهو من انتاج المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في العراق.

ووصف الموقع العبري الحرب المقبلة مع حزب الله بـ"الفضيعة جدا" وانها لن تكون شبيها بسابقاتها، مبينا ان "الكيان الصهيوني سيضطر لمواجهة المعركة مع واقع تهديدي أكثر صعوبة، خاصة مع امتلاك المقاومة اللبنانية صواريخ ذات قدرة تفجيرية هائلة".

وقالت مصادر صهيونية ان حزب الله يمتلك أنواعا جديدة من الصواريخ نوع "بركان" والتي تتسبب بدمار كبير جدا في المباني والأحياء التي تستهدفها.

ويعرف عن هذه الصواريخ التي تنتمي لفئة صواريخ الاشتر التي تصنعها كتائب حزب الله، بانها صواريخ قصيرة المدى، وذات رؤوس حربية تزن حتى مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، ما يعني ان استهدافها للقواعد العسكرية سيؤدي الى احداث اضرار هائلة.

واستخدمت صواريخ "البركان" التي أثارت رعب الكيان الصهيوني وشغلت الإعلام العربي والأجنبي، لأول مرة في قصف قواعد القوات الامريكية المحتلة للعراق في منطقتي الشعب والرستمية في بغداد عام 2007، والتي حملت حينها اسم "الاشتر".

ويُعد الاشتر صاروخا عراقيا محليا بامتياز من صنع خبراء الهندسة العسكرية للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله.

وبعد نجاح تجربة سلاح الاشتر وفاعليته التدميرية الكبيرة في مواجهة القوات الامريكية التي احتلت العراق عام 2003، عمدت كتائب حزب الله الى انتاج اجيال جديدة منه تتناسب مع ظروف المعركة وبمديات مختلفة مثل "الكرار، البتار، الفقار والنمر"، الامر الذي دفع قوى المقاومة في المنطقة الى الإستفادة من تقنيات صاروخ الكتائب، لاستخدامه كسلاح اساسي في المعارك ضد الاعداء.

وكان العميد الاحتياط في سلاح الجو الصهيوني، اساف اغمون قال ان المواجهات المقبل تسهل على المقاومة ان "تضع وبسرعة قاذفات صواريخ وقذائف ستوجه الى مناطق الكيان الصهيوني"، وهذا الامر يتناسب مع القول الايراني بان تدمير الكيان الصهيوني ياتي بعد احاطته بمواقع اطلاق الصواريخ والقذائف، موضحا ان الوضع الاستراتيجي للكيان الصهيوني سيستمر بالتدهور لصالح النمو الكبير للقدرات الايرانية وقدرات حزب الله.

واكد العميد اغمون في مقال كتبه في صحيفة "هآرتس" العبرية بعددها الصادر الخميس الماضي، ان الكيان الصهيوني يوجد الان في حالة طوارئ استراتيجية، ويجب ان تفهم دولة الاحتلال الصهيوني انها الحلقة الاضعف في المنطقة، داعيا الى تنظيم حملة دعائية لتشويه صورة المقاومة وفتح ثغرة في محور المقاومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.