سلطات النظام الخليفي تحرم الناشطة ابتسام الصائغ من الاتصال بعائلتها

33

امرت السلطات الخليفية المشرفة على سجن مدينة عيسى للنساء بحرمان المعتقلة الناشطة ابتسام الصائغ من الزيارات العائلية ومن الاتصال بأهلها، وذلك لمبادرتها بمعانقة أفراد أسرتها وتقبيلهم أثناء زيارة عائلية سابقة الأسبوع الماضي.

وذكرت مصادر حقوقية بحرانية بأن المسؤولة في السجن المدعوة مريم البردولي أصدرت قرارا بمعاقبة الصائغ وحرمانها من حق الزيارة لمدة أسبوعين، ومنع الاتصال عنها لمدة أسبوع.

ونددت المنظمات الحقوقية بما تعرضت له الصائغ من اجراءات ظالمة تقوم بها سلطات النظام الخليفي، إذ وصفت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB، ومعهد البحرين للديمقراطية والحقوق BIRD في بيان مشترك أمس الجمعة، ما تتعرض له الصائغ بأنه مزيد من "الإجراءات التعسفية" التي تُضاف إلى ما تعرضت له من تعذيب بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان.

واكدت المنظمتان ان النظام الخليفي يقوم باجراءات غير إنسانية من خلال منع الاتصال الجسدي بين المعتقلين وأفراد الأسرة، والتضييق عليهم بوجود حراس خلال الزيارة، مع وضع حاجز زجاجي فاصل بين المعتقل وأهله، واشارت الى ان هذه الاجراءات تمنع المعتقل من الوصول إلى أفراد الأسرة إلا اذا استطاع القيام على أصابع القدم، وحتى هذا الامر يخضع "لأمزجة الحراس".

وأشار البيان إلى أن القواعد النموذجية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على ضرورة اتباع أساليب "تحترم الكرامة الإنسانية"، بما في ذلك أثناء التفتيش، وهي قواعد لم تلتزم بها سلطات النظام الخليفي.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف علنية تفضح انتهاكات الخليفية في البحرين ضد النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، والضغط من أجل الإفراج عن الصائغ وجميع السجناء المعتقلين بشكل غير عادل في البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.