اهالي كفريا والفوعة يحيون المجالس العاشورائية رغم قصف الجماعات الاجرامية

21

كعادتهم وفي كل عام يحيي أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي شعائر عاشوراء متحدين قذائف المجموعات الاجرامية التي تستهدفهم، وتطال منازلهم وأبناءهم.

ونشرت وكالة تسنيم تقريرا مصورا يظهر فيه مجالس حسينية شهدت حضورا كثيفا من الرجال والنساء وحتى الاطفال، كما يظهر في التقرير طبخ الطعمة لتوزيعها على الحضور كجزء من التقاليد العاشورائية المتوارثة لدى السكان، وتعبيرا عن التكافل الاجتماعي بين ابناء البلدتين المحاصرتين من قبل المجموعات الاجرامية.

وقالت الوكالة ان استمرار الاعتداءات الاجرامية بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة من قبل التنظيمات التكفيرية لم يمنع الموالين من حضور المجالس الحسينية.

وأكد الأهالي أنه مهما فعل التكفيريين لن يتمنكوا من منعهم من إحياء ذكرى عاشوراء التي يعيش أهالي البلدتين ظلما وجورا شبيه بماتعرض له الإمام الحسين عليه السلام وأبناؤه وأصحابه في كربلاء، فالتكفيريين يمنعون عن كفريا والفوعة وصول الأغذية والأدوية وقصفوا خزانات المياه الرئيسية للبلدتين بالإضافة إلى استهداف المدنيين برصاص القنص والصواريخ.

كما يقول الأهالي أن رجال الفوعة وكفريا يدافعون عن الدين والعرض اقتداء بالإمام الحسين الذي تعلموا منه رفض الظلم والذل والوقوف بوجه الطغيان والكفر في كل زمان ومكان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.