محاكم النظام الخليفي تستمر بتأجيل محاكمة نبيل رجب
أجّلت محكمة تابعة للنظام الخليفي اليوم الأربعاء محاكمة الرمز الحقوقي البارز نبيل رجب إلى تاريخ ١٩ نوفمبر ٢٠١٧م، فيما ينتظر الخميس جلسة استئناف في الحكم الصادر بسجنه سنتين بتهم أخرى تتعلق بتصريحاته للإعلام حول الأوضاع الحقوقية في البلاد.
وعُقدت جلسة محاكمة رجب اليوم حول التهم الموجهة ضده بسبب تغريدات دانت الحرب على اليمن، وفضح الانتهاكات في سجن جو العام ٢٠١٥م.
وقال معهد البحرين لحقوق الإنسان (بيرد) إن التأجيل جاء في “أعقاب تهديدات أطلقتها السعودية ضد الدول التي تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل حول الانتهاكات في الحرب التي تقودها الرياض على اليمن”.
وقد دان زعيم حزب العمل البريطاني جيريمي كوربن اليوم “الحرب السعودية الوحشية على اليمن” و”سحق الديمقراطية في البحرين” وذلك خلال خطاب رئيسي ألقاه في المؤتمر السنوي للحزب بعد ظهر اليوم.
وأفادت مصادر حقوقية بأن المحكمة اليوم لم تستمع إلى أية مرافعات وأرجأت المحاكمة “حتى يعد خبير الطب الشرعي التابع لوزارة الداخلية تقريرا”.
وهناك خشية من صدور عقوبة مغلظة بسجن رجب ١٥ سنة في حال إدانته بتهم “إهانة هيئة قانونية” و”نشر شائعات في زمن الحرب” و”إهانة دولة مجاورة”، أي السعودية. وهذه الجلسة الثانية التي تُعقد في هذه القضية التي يشرف عليها قاض جديد، بحسب ما ذكر معهد “بيرد”، وقد عقدت الجلسة الأولى في ١١ سبتمبر حيث أجّلت إلى تاريخ اليوم، حيث تم تأجيلها أيضا.
وقال السيد أحمد الوداعي، المسؤول في معهد “بيرد” إن رجب بواجه عقوبة السجن ١٥ سنة داخل الببحرين بسبب التعليق حول الحرب على اليمن “بينما في الأمم المتحدة تهدد السعودية بلدان أخرى على خلفية مطالبتها بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن”.