اهالي المنطقة الشرقية يحيون الشعائر الحسينية رغم تضييق السلطات السعودية
يواصل أهالي المنطقة الشرقية في السعودية احياء الفعاليات العاشورائية، وذلك بعد فترة من انقضاء الحملة العسكرية التي تعرضت لها المنطقة، واستمرار المضايقات العسكرية التي تمارسها السلطات ضد الشعائر الحسينية.
وذكرت تقارير اعلامية خليجية ان السلطات الحاكمة لا تزال تمارس التضييق ضد اقامة الشعائر الحسينية من خلال التهديدات والاعتقالات، اذ حددت شروطا لكيفية احياء المراسيم العاشورائية، وهو ما يتنافى مع حرية ممارسة العقيدة التي كفلتها القوانين الدولية.
ويصف موقع "عيون الخليج" في تقرير له المضائف الحسينية في بلدات القطيف ومنها بلدة القديح، بانها تحولت الى ركام مبعثر على الأرض، بعد عبث القوات الأمنية بمحتوياتها وتخريبها.
ويقول الموقع ان السلطات فرضت طرقا محددة لممارسة الشعائر الحسينية من خلال "تحديد أماكن محددة للإحياء وبكيفية معينة، ومنعت ان يسمع صوت المأتم خارج الحسينية أو المنزل المقام فيه، ومنعت وضع صناديق التبرعات، وعمدت الى التضييق على اللجان الأهلية المؤهلة لحماية المجالس الحسينية، كما حددت مواعيد محددة يمنع قبلها وبعدها إقامة أي مجلس".
واشار موقع "عيون الخليج" الى قيام السلطات بمنع مؤسسة الإمام الحسين في مدينة سيهات من رفع الرايات العاشورائية خارج المبنى، ووجهت تهديدات إلى المسؤولين فيها من إقامة المضيف الخاص بها، فيما تم رصد الاعتداءات في حي العمارة وساحة "رجل السماحة"، كما شوهدت اعتداءات مماثلة في بلدة الأوجام. كما مُنعت حسينية "مياس" بالقطيف من إقامة مضيفها السنوي أو رفع الرايات الخاصة بمراسم الإحياء.