منظمات حقوقية تؤكد محاولة النظام البحريني تلميع صورته وتدعو لانهاء ممارساته التعسفية

72

اكدت منظمات حقوقية بحرينية ان النظام الخليفي يحاول تلميع صورته امام دول العالم، واظهار نفسه بصفة الوصي على حقوق الانسان، مشددين على تصدي النشطاء والحقوقيين لهذه الممارسات.

وقالت المنظمات في تقرير لها ان "التدهور المتزايد في وضع حقوق الإنسان في البحرين، يبرز الاستعراض الدوري الشامل لانتهاكات حقوق الانسان في البحرين على أنه أحد الأحداث المنتظرة التي يقوم بها الناشطون المستقلون والمنظمات لرفع صوتهم بشدة للانتهاكات والتجاوزات المنتظمة والمستمرة التي يرتكبها النظام الخليفي".

التقرير الذي أعدته مجموعة من المنظمات منها منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، مركز البحرين لحقوق الانسان، المنظمة الأروبية البحرينية لحقوق الانسان، اكد ان "الحكومة تعمل على تلميع سجلها، وعلى الظهور في المجتمع الدولي بصفتها الوصي على حقوق الإنسان، ومع ذلك، حاول الناشطون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمنظمات المطالبة مواجهة هذا الادعاء من خلال توثيق الوقائع والانتهاكات الحقيقية على الأرض، وتقديم هذه الأدلة إلى الهيئة الدولية".

وطلبت المنظمات من الدول الاخرى الضغط على النظام الخليفي من اجل السماح للناشطين بالعودة إلى البلاد بأمان دون مضايقات أو إساءات بعد مشاركتهم في الآليات الدولية لحقوق الإنسان.

ودعا التقرير في توصياته حكومة النظام الخليفي إلى إنهاء جميع أشكال الاحتجاز التعسفي واستئناف عملية حوار مثمرة وشاملة ترافق الإفراج عن جميع سجناء الرأي، وإلى تعيين زيارة للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالبحرين لفتح مكتب للمفوض السامي في البلاد يتمتع بالصلاحيات الكاملة والانضمام إلى عدة اتفاقيات دولية مثل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.