مدير الأمن العام اللبناني: الانتصارات الأخيرة جزء من محطات التضحية الكبرى لبناء الدولة القوية

21

أكد مدير الأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم ان البلاد وبفضل الانتصارات الأخيرة الكبرى لم تعد ساحة مستباحة أو ملعبا سياسيا مفتوحا، مبينا ان ما تم بنائه بالدم والجهد لن يبدده تجار المذهبية.

وقال اللواء إبراهيم، خلال رعايته حفل تكريم الطلاب المتفوقين في كوثرية السياد ان "الانتصار وتحرير جرود عرسال وبعلبك والقاع ، هما محطتان من محطات التضحية الكبرى على طريق بناء لبنان الدولة القوية بحدودها، التي لم يعد مسموحا ان تكون مستباحة او مفتوحة لجعل البلد ملعبا او متجرا سياسيا".

 وشدد على ان "لبنان لم يعد لهواة المغامرات، وما بنيناه بالدم والجهد والوحدة الوطنية لن يبدده تجار المذهبية والمواسم الانتخابية"، مؤكدا ان "العيش بسلام وباستقرار هو قاعدة حقوقية وليس منة من أحد، وكذلك هو واجب على القوى السياسية ان تؤديه للبنانيين جميعهم وبكل مكوناتهم".

وأوضح "ان احتفالنا بالناجحين والمتفوقين، الذين سينتقلون إلى الجامعات والكليات او المعاهد الفنية والمهنية، هو الأمل بفرح آت إذا ما أحسنا كمجتمع في الاستثمار بالتعليم، خصوصا التعليم الرسمي الوطني الذي يشكل حاضنا جامعا، فضلا عن كونه يوفر الملايين على الأهالي بما يساعدهم على توفير العيش الكريم واللائق".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.