حراك 15 سبتمبر الشعبي يحول الرياض إلى ثكنة عسكرية

73

قال نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إن سلطات آل سعود حولت البلاد إلى ما يشبه الثكنة العسكرية خوفا من انفلات الوضع عشية انطلاق تظاهرات حراك 15 سبتمبر ليلة اليوم الجمعة.

ويصف أحد المغردين السعوديين أجواء العاصمة: "الرياض حالياً أشبه بثكنة عسكرية والتوقيف عشوائي". واضاف، "كل عسكري بسيارة لتكثيف العدد وكل عشرة متر دورية، و النظام مرعوب جداً ومتخوف". بينما قال آخرون أن قوات الحرس الوطني السعودي ترابط في مباني الحرس منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة.

ولم تقتصر الإجراءات الأمنية غير المسبوقة على العاصمة فقط، بل يتحدث المقيمون في جيزان جنوب السعودية عن تنفيذ اجهزة النظام الحاكم أكثر من 10 دوريات أمنية أمام مسجد الشاكرين، وهو واحد من  14 مسجداً التي دعا حساب "حراك 15 سبتمبر" إلى التوجه إليها بعد صلاة العشاء لانطلاق التظاهرات.

وذكر الحساب الخاص بالحراك الشعبي قائمة المساجد المقترحة للتظاهر وهي: "مسجد العليا بالرّياض، مسجد محمد بن عبد العزيز بجدّة، مسجد أبي بكر بجدّة، الجامع الكبير في الخبر، مسجد فيصل بن تركي بالإحساء، مسجد الملك فهد بالدّمّام، مسجد الرّحمانيّة بسكاكا، ومسجد الشاكرين بجيزان، ومساجد الراجحي في بريدة وحائل وأبها، ومسجد البازعي بتبوك ومسجد قباء التاريخيّ في المدينة المنوّرة، ومسجد التقوى في عرعر".

وفي حين لا زالت دعوات الحراك تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت سلطات ال سعود بتسخير الإعلام الرّسمي وغير الرسمي للنيل منه والدعوات إليه، واستنجدت بدعاة  الوهابية لـ"تحريم" المشاركة في التظاهرات واعتقلت دعاة آخرين التزموا الصمت، وتم تجنيد الكتاب والسياسيون وحتى دبلوماسيو الدول الاخرى لضرب صورة الحراك والتقليل من أهميته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.