منظمات دولية تدعو للوقوف مع المقاومة في سوريا
قام أكثر من 100 شخصية يمثلون 80 منظمة بعقد الملتقى النقابي الدولي في سوريا للتضامن مع الشعب في حربه ضد الجماعات الاجرامية، فضلا عن تقديم التهنئة بمناسبة الاختصارات الاستراتيجية الاخيرة لمحور المقاومة في مدينة دير الزور.
وأكد موسى أوز أوغورلو، معد ومقدم برامج في تلفزيون TELE1 التركي، أنه يشارك في الملتقى النقابي الدولي في سوريا للتضامن والتعاون مع الشعب الذي يناضل ضد الإرهاب العالمي والإمبريالي، وكذلك بهدف نقل حقيقة ما جرى في البلاد.
وأضاف أوغورلو أنه لا يوجد في سوريا حرب أهلية ولا طائفية وإنما لعبت الميديا دوراً كبيراً ولاسيما الغربية في تزييف الحقائق والترويج للحرب الأهلية، مشيرا الى ان الارهابيين قد عملوا ضد سوريا بالتعاون مع اجهزة استخباراتية من الكيان الصهيوني، وأمريكا، وإنجلترا، وتركيا، بقصد تحطيم البنية المادية والمعنوية، وأكد ان سوريا انتصرت بعد سبع سنوات من الحرب.
وطالب علي رضا كوشتك عثمان أوغلو، من نقابة النقل في تركيا دول العالم للوقوف الى جانب الشعب السوري في مقاومته للمخططات الاستعمارية، لافتا الى ان مقاومة الجماعات الاجرامية لا تختلف عن مقاومة الشعب الفلسطيني والشعب الفنزويلي وكوريا الشمالية وهي جزء لا يتجزأ من النضال العالمي ضد الامبريالية، مؤكدا بأن الشعب السوري يسير نحو الانتصار رغم ما تفعله الدول العميلة للاستكبار.
اما الإعلامي جورج قرداحي بيّن أن سوريا عادت إلى دورها الطبيعي والريادي وبدأت تتعافى من المشاكل والمتاعب وهذا يدل على أن جميع المؤامرات التي كانت تحاك ضدها تكسرت على أسوار دمشق.
وتابع قرداحي: "لا يمكن محاسبة وسائل الإعلام التي لعبت دورا سلبيا وحرضت على الحرب بل أن الناس اكتشفت هذه القنوات التي كانت رأس حربة في المؤامرة التي أحيكت ضد سوريا، علماً أنه منذ بداية الأزمة في سوريا أشار إلى تلك القنوات لأن سلوكها لم يكن منطقياً ومنسجماً مع الدور الإعلامي لتلك المؤسسات التي ستنحسر وتتراجع بعدما فقدت الناس الثقة بها.