خبراء غربيون يتهمون امريكا باستخدام الجماعات الارهابية لتدمير الشرق الاوسط واوربا

25

يعتقد محللون في الموقع الإخباري "هازن" أن الولايات المتحدة لن تتوقف عند تدمير الشرق الأوسط عن طريق دعم الجماعات التكفيرية، وسوف تنقل مجال نشاطها قريبا إلى أوروبا، باستخدام أداتها الرئيسية – كيان داعش الارهابي.

وقال الموقع في تقرير نشرته وكالة سبوتنيك ان الجماعات التكفيرية فقدت الاراضي التي كانت تسيطر عليها، والدليل الواضح على ذلك يمكن أن يكون دير الزور، المعقل الرئيسي للإرهابيين في سوريا.

واضاف ان امريكا أدركت أن أداتها الإرهابية لضمان السيطرة على الأراضي، قد بدأت تخسر، وبدأت تجلي قيادي "داعش" على متن مروحيات.

ويعتقد بعض المحللين الكنديين والكازاخيين أن الولايات المتحدة يمكن أن تنقل القوى الرئيسية للعصابات من العراق وسوريا إلى آسيا الوسطى لغزو تركمانستان وكازاخستان وأفغانستان لتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وزعزعة الاستقرار العسكري في المنطقة. وأن الهدف الرئيسي سيكون الصين. غير أن الخبراء أشاروا إلى أن الإرهابيين أنفسهم لم يعجبهم هذا السيناريو. فقد خاف الإرهابيون الراديكاليون من أن قوات جيش التحرير الشعبي الصيني سيرد بقوة ويهزم ما تبقى من التنظيم، ولذلك رفضوا اتباع أوامر الأمريكيين.

وفي هذا الصدد، وضعت أمريكا خطة جديدة — يجب أن يتم نقل المجموعة الرئيسية، والمقر الرئيسي وضباط المسلحين إلى أوروبا. وقبل كل شيء، ستستقر في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا. ويتراوح عدد الإرهابيين المستعدين لإعادة الانتشار من 10 إلى 11 ألف شخص. إن الهدف من التدخل العسكري الأمريكي باستخدام الجماعات التكفيرية في أوروبا هو الحصول على نفوذ على النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي تحت تهديد إطلاق حرب شاملة وزعزعة استقرار أوروبا  "القديمة".

وأعرب الخبراء الكنديون والأمريكيون عن ثقتهم بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن نشاطها الرئيسي بسبب الهزيمة وكلائها التكفيريين في سوريا، وسوف تتعامل بحذر.

وتدعم هذه التقارير رؤية محور المقاومة بقيادة ايران وسوريا وحزب الله الذي يتهم الولايات المتحدة الامريكية باستخدام الجماعات الارهابية كأداة للسيطرة على دول العالم الاسلامي وخاصة في سوريا والعراق واليمن.

وبعد سيطرة الجيس السوري المدعوم من ايران ومجاهدي المقاومة على مدينة دير الزور، اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن تحرير دير الزور هو إنتصار نهائي على عناصر كيان داعش الإرهابي، فيما حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الولايات المتحدة الامريكية من الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.