صحفي امريكي: صفقات الاسلحة للنظام الخليفي تزيد من قمع الشعب البحريني

24

رأى الصحافيّ الأمريكيّ نيكولاس كريستوف أنّ صفقة مبيعات السلاح الأمريكيّة الأخيرة للبحرين والتي بلغت 3.8 مليار دولار، والتي أعلنت الخارجيّة الأمريكيّة موافقتها عليها، ستزيد من القمع في البحرين.

 وقال كريستوف في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر إنّه "من المؤسف أن نرى الدولة توافق على بيع أسلحة بقيمة 3.8 مليار دولار إلى البحرين القمعيّة بشكل متزايد، وهي تسجن الآن معارضين بسبب نشر تغريدات عبر تويتر". 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على بيع أسلحة للبحرين بأكثر من 3.8 مليار دولار، تشمل طائرات F-16، وصواريخ، وزوارق، وتحديث أسلحة. وهو ما اثار حفيظة منظمات حقوق الانسان بسبب الجرائم التي يقوم بها النظام الخليفي ضد الشعب البحراني.

ووثقت تقارير المنظمات الدولية عمليات القم التي يقوم بها النظام الخليفي المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية، ابرزها تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في السابع من شهر تموز الماضي الذي يرصد كيف تعرض ما لا يقل عن 169 من منتقدي الحكومة أو أقاربهم للاعتقال أو التعذيب أو التهديد أو المنع من السفر على أيدي السلطات الخليفية، خلال الفترة من يونيو/حزيران 2016 إلى يونيو/حزيران 2017.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، "لقد تمكنت حكومة البحرين، باستخدام شتى أنواع القمع، بما في ذلك المضايقة والاحتجاز التعسفي والتعذيب، من سحق المجتمع المدني، الذي كان من قبل نشيطاً ومزدهراً، حتى أصبح الآن مجرد أصوات قليلة منفردة لديها من الشجاعة ما يكفي للمجاهرة بآرائها".

وأضاف فيليب لوثر قائلاً: "إن معظم المنتقدين السلميين، سواء أكانوا من المدافعين عن حقوق الإنسان أو من النشطاء السياسيين، أصبحوا يشعرون الآن بتعاظم المخاطر المترتبة على التعبير عن آرائهم في البحرين".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.