السعودية تحاول إعادة “داعش” إلى الأنبار مجدداً وتقويض انجازات القوات الأمنية والحشد   

57

في الوقت الذي تتأهب فيه القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية لتحرير المناطق المتبقية من غرب الأنبار الخاضعة لسيطرة عصابات "داعش" الإجرامية بعد إكمال كافة الاستعدادات، كشفت مجلس المحافظة عن مخطط إجرامي لبعض الدول الإقليمية بقيادة السعودية لضرب استقرار الأنبار وتقويض الانجازات الأمنية المتحققة.

عضو مجلس المحافظة صباح كرحوت كشف في تصريح صحافي تابعته "شبكة الإعلام المقاوم"، إن "دولا إقليمية ومجاورة تحاول تنفيذ مخطط يهدف الى جعل المناطق الغربية للمحافظة مركز انطلاق لهجمات داعش على مدن الانبار المحررة بعد ورود معلومات تفيد بدخول إرهابيين جدد الى مناطق عنه ورواه والقائم في خطوة تهدف الى إرباك الوضع الامني وجر المحافظة الى حالة تؤدي الى وقف اعادة اعمار المناطق المحررة وعزوف الشركات الدولية عن العمل".

ويؤكد كرحوت أن "المخطط تقوده دول مجاورة للعراق بهدف زعزعة امن واستقرار المحافظة”، داعيا رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى “اتخاذ خطوات سريعة لإجهاض هذا المخطط الرامي الى النيل من المكتسبات الامنية التي حققتها القطعات العسكرية وأشغالها بحرب تستنزف قدراتها الدفاعية". 

ولفت إلى أن “القوات الامنية والقوات الساندة لها والحكومة المحلية في الأنبار وكل أطياف ومكونات المجتمع الانباري على اهبة الاستعداد لإفشال هذا المخطط”.

يأتي هذا في وقت تصر فيه اطراف سياسية عراقية على الارتماء في الحضن السعودي، ضمن ما يسمى بانفتاح العراق على محيطه العربي والخليجي، غير آبهين بالتحذيرات التي صدرت من عدة جهات واطراف بضرورة التنبه لخطورة ذلك، وأن نظام "بني سعود" لا يمكن الوثوق به وإقامة علاقات معه بأي شكل من الاشكال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.