ناشط بحراني يحمل النظام مسؤولية سلامة المعتقلين المضربين عن الطعام
حمل الناشط السياسي البحراني حسن عبد النبي، النظام الخليفي مسؤولية سلامة المعتقلين الذين بدأوا إضرابا عن الطعام في سجني الحوض الجاف وجو احتجاجا على الممارسات الإجرامية لإدارة السجن.
وقال عبد النبي في تصريحات تابعتها "شبكة الإعلام المقاوم"، إن "معتقلي سجن جو والحوض الجاف بدأوا اليوم الإضراب عن الطعام بسبب الانتهاكات والمعاملة السيئة الحاطة بالكرامة التي تقوم بها إدارات السجون الخليفية".
وحمل عبد النبي "النظام ووزارة الداخلية ووزيرها كامل المسؤولية والنيابة العامة التي يُعتبر معتقلي السجون تحت ذمتهم"، مؤكدا "أننا جميعاً نتحمل مسؤولية إيصال هذا الصوت كي يكون لها تأثير وجدوى خصوصاً بأن مؤتمر المؤسسة الوطنية يصادف غداً".
واشار الناشط البحراني إلى أن "عوائل المعتقلين يعانون أيضاً من الإذلال أثناء زيارتهم لأولادهم إضافة إلى العازل الزجاجي الذي وُضع لمنع السجين من احتضان عائلته".
بدأ المعتقلون في سجن جو المركزي سيء الصيت إضراباً عن الطعام إحتجاجاً على سوء المعاملة وتردي أوضاع السجون، حيث رفض حوالي 1500 معتقل تناول وجبة الفطور صباحاً للمطالبة بإيقاف التعذيب والانتهاكات الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون والتي تكون غالبا على اساس طائفي.
ويأتي الإضراب قبل يوم من المؤتمر الصحفي الذي ستعقده المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والذي زعمت أنها ستعرض خلاله نتائج زياراتها “غير المعلنة” المزعومة إلى السجون.
يشار إلى أن البحرين تصنف ضمن أسوأ الدول في التعامل مع السجناء والمعتقلين، حيث تؤكد تقارير دولية ان المعتقلين يتعرضون لشتى انواع التضييق والتعذيب الجسدي والنفسي في تلك السجون.
وتعتبر البحرين، بحسب تقارير دولية، بأنها البلد العربي الأعلى في عدد السجناء والمعتقلين، على الرغم من أن عدد سكانها لا يتجاوز المليون نسمة.