كاتب بريطاني:جرائم آل سعود في العوامية تؤكد مسؤوليتهم عن الإرهاب التكفيري الوهابي في العالم

55

تتضح للعالم يوما بعد يوم ان الفكر الوهابي الذي يرعاها جكام الرياض هو أخطر تهديد للأمن وان ما تعرضت له العوامية من عمليات عسكرية بحجة مطاردة قوات النظام لمن أسمتهم مطلوبين، أوضح أن السعوديين استهدفوا سكان المدينة بأكملها عبر القصف العشوائي والقنابل الصاروخية والقناصة، فضلاً عن المدفعية الثقيلة والمركبات الهجومية المدرعة.

ونشر موقع مجلة “سبكتيتر” البريطانية، تقريراً للكاتب والصحافي جون برادلي خلص إلى نتيجة مفادها أن جرائم النظام السعودي في بلدة العوامية تؤكد أن الرياض مسؤولة عن الإرهاب التكفيري الوهابي المنتشر في العالم.

وقال برادلي في تقريره أن "النظام السعودي رفع خلال عملياته شعارات تطهير البلدة من المواطنين الشيعة الذين يسمونهم بالروافض، معتبراً أنها اللغة ذاتها التي يستخدمها المسلحون الوهابيون في العراق وسوريا، والذين يفرحون لذبح أتباع الطائفة الشيعية."

وأشار  برادلي الى ضرورة إعادة تقييم الفهم السياسي للنزاع الطائفي في الشرق الأوسط، موضحا أن الفظائع التي ارتكبت في العوامية لا تثبت سوى عبثية الفكرة القائلة بأن الوهابيين هم أصدقاؤنا في الكفاح ضد التطرف، وأن الشيعة هم أعداؤنا القاتلون، مؤكدا على أن العكس هو الصحيح.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.