البارزاني يفضح مشاريعه التآمرية وتحريضه على تقسيم العراق ويقر بدعم “إسرائيل” للاستفتاء

21

اقر الرئيس غير الشرعي لإقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، بالدور التآمري الذي مارسه طيلة السنوات الماضية ضد العراق والعملية السياسية، وفتح قنوات تواصل وتنسيق مع المجاميع الإجرامية والمتورطة بدماء العراقيين، فيما أكد التسريبات التي تحدثت خلال السنوات الماضية بشأن تعاونه مع الكيان الصهيوني وتطابق المواقف معه.

وقال البارزاني في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية المعروفة بتوجهاتها الخبيثة ضد العراق، والإساءة لإتباع اهل البيت (ع) واتهامهم مؤخرا بنشر "الايدز"، إن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة المؤيدة للاستفتاء"، مؤكدا تأييد بعض الدول العربية لمشروع الاستفتاء الانفصالي التقسيمي، ما يؤكد كذب النوايا الخليجية والعربية بفتح صفحة جديدة مع العراق. 

وكشف البارزاني عن تواصله مع شخصيات وقوى مناهضة للعملية السياسية في العراق ومتورطة بعمليات إجرامية واستضافتهم في اربيل، مشيرا إلى أنه "نصح" العرب السنة غداة سقوط نظام صدام حسين البائد في 2003 بإنشاء إقليم على أساس طائفي، الأمر الذي يؤكد ان البارزاني كان يعمل طيلة الفترة الماضية على تفكيك العراق وتقسيمه خدمة للمصالح الصهيونية.

ويصر البارزاني خلال الحوار على أنه سيدعم ويؤيد إقامة إقليم طائفي للسنة في العراق إذا فكروا بذلك خلال الوقت الحاضر، رغم انه اشار إلى أن محاولاته في اقناع السنة باءت بالفشل.

وبخلاف ادعاءاته ومزاعمه بالدفاع عن الحقوق القومية للشعب الكردي الذي شهد ويلات خلال فترة اغتصابه للسلطة، حاول البارزاني أن يبرئ رئيس النظام البائد من جرائمه النكراء ضد الكرد وبينها عملية الانفال وقصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، زاعما أن "سياسيات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي" كانت اسوأ من جرائم صدام.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.