ماذا فعلت “داعش” في غرب الأنبار بعد خسارتها تلعفر ؟ 

52

تحاول عصابات "داعش" الإجرامية جاهدة التمسك بما تبقى لها في أرض الرافدين من مناطق ما تزال تخضع لسيطرتها بعد خسائرها الكبيرة في محافظة نينوى وآخرها مدينة تلعفر، حيث أفادت الانباء الواردة من مناطق غرب الأنبار بأن العصابات الإجرامية عمدت إلى فرض "التجنيد الاجباري" بين شباب تلك المناطق او دفع اتاوات بخلاف ذلك. 

وقالت مصادر ميدانية ومحلية في الأنبار، إن “عصابات داعش الإجرامية في مناطق أقضية عنه رواه القائم غربي الانبار، أعلن التجنيد الإجباري والنفير العام في صفوفها لجلب اكبر عدد من المتطوعين إجبارياً من أهالي تلك المناطق في صفوفهم بالتزامن مع نية القوات الأمنية اقتحامها بعد ان شارفت معركة تحرير تلعفر على الانتهاء”.

وأضافت المصادر, أن” مجرمي داعش داهموا عدداً من الأحياء السكنية والأسواق والساحات العامة واحتجزت عدد من الشباب من عمر دون الخامسة عشر في خطوة تهدف الى سد النقص الحاصل في صفوفه نتيجة الانفلات والفوضى والانشقاقات في صفوفهم”.

وبحسب المصادر، فإن "مجاميع داعش الإجرامية فرضت مبلغ مالي قدره 600 ألف دينار شهرياً لكل من يمتنع عن الانخراط في العصابة الإجرامية التي منيت بخسائر كبيرة في العراق وسوريا خلال الفترة الماضية".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.