القوات السعودية تلجأ لأسلوب العصابات في استهداف منازل والممتلكات بالعوامية
أظهرت صورا نشرها ناشطون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لجوء القوات السعودية إلى اسلوب العصابات وقطاع الطرق في استهداف منازل وممتلكات المواطنين في مدينة العوامية التي تقترب من اكمال شهرها الأول تحت الحصار والقصف، فيما أكد نشطاء استمرار استهداف المساجد الشيعية وهدمها.
ونقل موقع "البحرين اليوم" عن ناشطين قولهم، إن القوات السعودية لا تزال تواصل الهجمات العسكرية وعمليات القصف في بلدة العوامية بالقطيف، شرق البلاد، وذلك على الرغم من ادعاء تلك القوات بأنها استطاعت “السيطرة” في سابق من شهر آب/ أغسطس الجاري على البلدة، والحديث عن “عملية سياسية” رديفة تباشرها السلطات لاحتواء “الأحداث الدامية” التي بدأت في شهر مايو الماضي
وقال الناشط الحقوقي مالك السعيد، إن “العملية السياسية” التي يقوم بها نظام "بني سعود" في العوامية تتمثل بـ”هدم المساجد والمظاهر الشيعية” وتنفيذ “اعتقالات ومداهمات” على منازل الأهالي الذين أصروا على العودة إلى منازلهم رغم استمرار إطلاق النار على المنازل والممتلكات الخاصة.
وأظهرت صور تداولها ناشطون وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاقَ الرصاص على المنازل وسيارات الأهالي في البلدة، حيث أكد ناشطون أن ذلك يأتي بغرض “إرعاب الأهالي” ومنعهم من العودة إلى الديار.
ورغم ذلك، أصر الكثير من الاهالي على العودة رغم المخاطر المحدقة، وهو ما اعتبره البعض شكلا من أشكال “المقاومة المدنية”، ولاسيما مع إصرار الأهالي على “ممارسة حياتهم الطبيعية” في أحيائهم السكنية رغم أجواء القصف والمداهمات من جانب القوات السعودية.