مرصد حقوقي يوثق استشهاد 2332 مدنياً سورياً بينهم 551 طفلا جراء ضربات التحالف الأميركي

29

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، استشهاد 2332 مدنياً سورياً بينهم 551 طفلا دون سن الثامنة عشر و398 إمراة جراء القصف الجوي والضربات الصاروخية للتحالف الدولي بقيادة أميركا منذ بدء هجماته في ايلول 2014. 

وقال المرصد في إحصائية نشرها، اليوم، على موقعه الالكتروني واطلعت عليه "شبكة الإعلام المقاوم"، إنه ضمن المجموع العام للخسائر البشرية التي وثقها المرصد 2332 شهيداً مدنياً سورياً ، بينهم 551 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و398 إمراة فوق سن الـ 18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم 58 شخصاً ضمنهم 6 أطفال ومواطنة و19 لا يزالون مجهولي الهوية في ضربات استهدفت مركز دعوي في قرية الجينة بريف حلب الغربي.

كما استشهد أكثر من 64 مدنيا ضمنهم 12 طفلاً في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار بريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف الدولي، ليل الخميس – الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، بقرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي:: 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.

ووثق المرصد خلال الفترة من الـ 23 من تموز / يوليو وحتى اليوم الـ 23 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، استشهاد 371 مدني بينهم 110 أطفال و62 مواطنة، مبينا أن هذه الضربات المكثفة اسفرت عن إصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف، مع تدمير مبانٍ وممتلكات لمواطنين ومرافق عامة.

وأكد المرصد، أن طائرات التحالف الدولي مستمرة في استهدافها للمناطق السورية بشكل متصاعد يوماً بعد الآخر، ممعنة أكثر فأكثر في قتل المدنيين السوريين، عبر هذا التصعيد الذي ظهر جلياً في استهدافها المكثف لمحافظة الرقة على وجة الخصوص وبقية المناطق السورية، ومع إتمامها الشهر الـ 35 على بدء ضرباتها التي استهدفت الأراضي السورية، تستمر أعداد الخسائر البشرية في الارتفاع، على الرغم من الادعاءات المتتالية للتحالف الدولي بتنفيذ ضربات “دقيقة” على “أهداف”، كان جلُّ ضحاياها من المدنيين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.