رجال كتائب حزب الله يكبدون “داعش” خسائر فادحة جنوب غربي الموصل

13

كاتيوشا-22 شبكة الاعلام المقاوم/.. قتل مجاهدو المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله،15 قياديا من عصابات داعش الاجرامية في عملية صد تعرض فاشلة على مناطق جنوب غربي الموصل. وتحاول داعش الاجرامية فتح ثغرة في الطوق الامني المفروض عليها من قبل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله والفصائل الاخرى والحشد الشعبي في مناطق وقرى جنوب غرب الموصل، لتهريب قيادات بارزة في العدو ، لكنها تفشل بسبب  ضربات المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله الموجعة، والتي تسفر عن وقوع خسائر كبيرة بالارواح والمعدات في صفوف العدو. وقال مصدر ميداني لموقع كتائب حزب الله الرسمي وتابعته /الشبكة/، ان “مناطق عين طلاوي والشريعة العليا وعين الحصان وخرابة الجحش والمناطق المحيطة بها تعتبر مناطق ساقطة عسكريا تحت نيران المقاومة الاسلامية، مؤكدا، ان العدو مازال مستمرا بمحاولات فاشلة لفك الحصار عن قواته في هذا المحور المهم ، مبيناً ان قوات العدو تجمعت من ليلة امس واستمرت بالهجوم حتى صباح اليوم 18-02-2017 في منطقة عين الحصان المقابلة للساتر الدفاعي لمجاهدينا،  وتمت معالجتهم من قبل رجال المقاومة واسنادها الصاروخي وطيران الجيش العراقي. وأكد المصدر، ان “العدو تكبد خسائر كبيرة بالارواح بينهم نحو 15 قياديا، من ضمنهم القائد العسكري لتلعفر المجرم ابو مريم الجبوري  ومسؤول كتيبة التفخيخ المجرم كاظم العفري وقائد القوة المجرم خالد خويت ، وما يسمى بـ “مسؤول المهمات الخاصة” المدعو نجم والملقب بـ “عمو” وقائد عسكري يدعى سلمان العسكري ، مؤكدا ان رجال التنصت ابرقوا بأن العشرات من داعش قتلوا وجرحوا وتم ارسال رسائل عاجلة وسرية لاكثر من مستشفى ميداني سبقها ارسال مثلها لمستشفى تلعفر لاخلاء القتلى والجرحى. وأضاف أن “رجال الاستخبارات في “التنصت” اكدوا ان عجلة انفجرت في محيط الشريعة وقُتل من فيها،  وتبين من خلال نداءات العدو ان طاقمها كان من ” الافغان”. ولفت المصدر، الى ان العدو حاول تخفيف الضغط على عناصره من خلال مشاغلة قواتنا بإدخال عجلتين مفخختين كبيرتين بإتجاه ساترنا الدفاعي المقابل لقرية خربة الجحش الا أن رجال المقاومة تصدوا لهما وتم تدميرهما بالكامل، موضحا ان مستشفى ميداني تم تدميره بالقصف بالاضافة الى خطوط امداد العدو”. وبين المصدر، أن “رجال المقاومة والاسناد تمكنوا من تدمير عدد اخر من العجلات قرب الساتر الدفاعي وتدمير اخرى كانت تخلي عناصر لداعش، بعد تمكن بعضها من الهروب بإتجاه تلعفر”.انتهى

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.