اعترافات داعشي: قواتنا اندهشت باقتحام قوة خاصة لدفاعاتنا وملاحقتنا في الخالدية

22

5-18 شبكة الاعلام المقاوم/.. قوات خاصة، مجهزة باسلحة حديثة، تمتاز بخبرة في حرب الشوارع، وتمتلك من الثبات والايمان والقدرة العسكرية الشئ الكبير، وقفوا وراء كسر الخطوط الدفاعية للعصابات الاجرامية في جزيرة الخالدية، بحسب اعترافات لداعشي جريح قبل نفوقه. واضاف الداعشي وفقا لتصريح ادلى به مسؤول ميداني في المقاومة الاسلامية لـ /الشبكة/ ان ” الخطوط الدفاعية لمجاميعنا (عصابات داعش) في جزيرة الخالدية اندهشت باقتحام قوات خاصة لقواطع العمليات دون اسناد صاروخي او جوي، وقاموا بمحاصرة قواتنا والانقضاض علينا، فضلا عن ملاحقتنا من مكان لاخر، وتحددت حركتنا بشكل كبير، الامر الذي تسبب ببقائنا دون مؤن غذائية وعتاد للاسلحة، لحين انتهاء المعارك، فازداد عدد القتلى بين اوساطنا”. واضاف : “رأينا شيء عجب في هؤلاء المقاتلين حيث انهم يزدادون عزيمة وثبات اكثر، كلما قمنا باستهدافهم، على خلاف غيرهم من القوات التي واجهناها خلال المعارك السابقة”، مبينا انهم ” وضعوا شراك متينة ورسموا خطة محكمة لمواجهة تلك القوات الخاصة للمقاومة، عبر استدراجهم الى العمق ثم القضاء عليهم”، مؤكدا ان ” الخطة لم تفلح وانقلب السحر على الساحر وصرنا جميعا في قبضة القوات وتحت مرمى اسلحتهم”. تجدر الاشارة الى ان كتائب حزب الله تسلمت طلبا من هيئة الحشد الشعبي وقيادات العمليات الامنية في الجزيرة لاستخدام قوة نوعية خاصة من الكتائب تكون بمستوى سرية او اقل من ذلك متمرسة على حرب المدن للتوغل الى مركزها نظرا لتخصصها في القتال بمثل تلك مناطق, ووصلت المعارك بين تلك القوات الكتائبية وعصابات داعش الاجرامية الى مرحلة شرسة نتيجة اقتراب خطوط تقدم المجاهدين مع العدو الى مسافة قليلة جدا وصلت الى حد تواجد الجبهتين في منزلين متجاورين او في نفس المنزل. وانطلقت عملية استعادة الخالدية من عصابات داعش في (30 يوليو 2016) بمشاركة فصائل المقاومة الاسلامية وقوات الحشد الشعبي وبدعم من طيران القوة الجوية العراقية.انتهى

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.