خبراء ومحللون: داعش تخطف المدنيين بالاتفاق مع سياسييها لتشويه صورة المقاومة والحشد
شبكة الاعلام المقاوم/.. كشف الخبير الامني محمد محي، السبت، عن وجود اتفاق بين العصابات الاجرامية وعدد من السياسيين الدواعش لتشويه صورة المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي، فيما وصف الادعاءات والاتهامات التي يصرح بها بعض اعضاء اتحاد القوى ومنهم النائب محمد الكربولي ضد كتائب حزب الله بـ”الافتراء”. يذكر ان نواب من إتحاد القوى اللاعراقية اتهموا ، في وقت سابق، ومن بينهم أحمد السلماني ومحمد الكربولي المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق بخطف وتعذيب أكثر من 1500 مدني من أهالي السنة عند معبر بزيبز و الفلوجة. وقال محي في تصريح تابعته/ الشبكة/، ان ” بعض أعضاء إتحاد القوى ركزوا على موضوع النازحين لتمرير أجنداتهم وحملاتهم المدعومة دولياً لكي تاخذ بعداً إنسانيا يستطيعون من خلاله كسب عواطف الناس لتحقيق مخططاتهم السياسية التسقيطية ضد فصائل المقاومة الإسلامية من بينها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق”. وشهدت جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي المنعقدة في ( 1 اب 2016)، كشف ملفات فساد وابتزاز تتعلق بالنائب محمد الكربولي كان يمارسها على بعض الوزراء العراقيين. وكشف خبراء ومحللون امنيون ان داعش تقوم بعمليات الخطف والقتل بحق المدنيين وباتفاق مع بعض الساسيين “الدواعش” بهدف الاساءة الى قوات فصائل الحشد الشعبي باعتبارها القوة الوحيدة القادرة على تنظيف العراق من الجماعات الاجرامية وهي من تقف حائلا امام تحقيق الاهداف الرامية لتقسيم البلاد. ومن جهته، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، ان “الاتهامات التي تتوجه لفصائل الحشد الشعبي المقاومة سواء كانت دولية أو محلية تحاول النيل من مقاتلي الحشد وفصائله وتقويض صورة الانتصارات المتحققة في الأراضي التي يسيطر عليها عناصر داعش الإجرامي”, مبيناً أن “تلك التصريحات والاتهامات التي تدلي بها بعض الأطراف السياسية ترغب ببقاء قيادات داعش الإجرامية في العراق لتعبئتهم بتنظيم جديد اخر”. واضاف الصيهود، ان “بعض الأطراف السياسية لا ترغب بمشاركة فصائل الحشد المقاومة في معركة تحرير الموصل لان مقاتليه قادرون على تحرير المحافظة وتطهيرها من داعش الإجرامي بصورة جذرية وجدية، لكنهم يريدون عمليات التحرير أن تبقى شكلية”. وردت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في (16 ايار 2016)، بقوة على انتقادات اتحاد القوى اللاعراقية لفصائل المقاومة والحشد الشعبي ودفاعه عن قتلى العصابات الاجرامية، مؤكدة إن “محاولة طمس الحقائق بتحويل قتلى داعش في ساحات المعارك الذين سحقتهم قوى الشرف العراقية بعد ان اعتدوا على حرمة الأرض والعرض وكذلك انتحارييهم المجرمين الذين فجروا أنفسهم بين الناس الآمنين في الأسواق والمدارس والحسينيات الى مظلومين ومخطوفين مجهولي المصير يدافعون عما يسمونه بحقوقهم وحقوق عوائلهم التي أنجبت مثل هؤلاء المجرمين..انتهى