البرلمان العراقي يتحرك لجمع وثائق تدين اميركا بدعم داعش واستهداف المجاهدين 

11

في وقت تزداد فيه الادلة والوثائق الدامغة على تورط التحالف الدولي بقيادة أميركا في استهداف قطعات القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية وارتكاب المجازر بحق المدنيين والابرياء بزعم قصف مواقع "داعش" وتقديم مختلف انواع الدعم لتلك العصابات، بدأ نواب في جمع ادلة ووثائق التي تؤكد تورط التحالف الأميركي بجرائمه بغية تقديمها للمجتمع الدولي لادانته.

وكان آخر ما ارتكبه التحالف الأميركي من جرائم هو قصفه لقطعات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية التي وقفت بالضد من الطموحات والمشاريع الأميركية للسيطرة على الحدود وفتح ممرات آمنة للدواعش المجرمين، وقد خلف القصف عشرات الشهداء والجرحى، فيما تنصل التحالف كعادته من الجريمة

وطالب عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي اسكندر وتوت القطعات الأمنية والحشد الشعبي بضرورة تسليم نسخ من الوثائق والادلة التي جمعوها خلال الفترة الماضية إلى الجهات المعنية وعلى رأسها لجنة الأمن بهدف إعلانها أمام الرأي العام المحلي والعالمي وفضح الانتهاكات الأميركية وتورط واشنطن بدعم عصابات "داعش" الإجرامية بشكل مباشر وغير مباشر.

وأكد وتوت في تصريحات صحافية، ما سبق وأعلنته قيادة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية من انتهاكات واشنطن ودعمها للإرهاب وتوفير ملاذات آمنة للدواعش خصوصا خلال معارك التحرير، مبينا أن "الحشد على دراية بتفاصيل الميدان اكثر من الحكومة ويمتلك أدلة على تورط اكثر من جهة مع داعش".

واشار وتوت إلى وجود تحركات من اجل جمع وثائق وادلة كافية بهدف إيصالها إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة تمهيدا لفضح الممارسات الأميركية في العراق طيلة السنوات الثلاثة الماضية وادانت الادارة الأميركية السابقة والحالية على ما الجرائم المرتكبة.

يشار بهذا الصدد إلى أن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله كانت هي أول من رصدت ووثقت الدعم الأميركي لعصابات "داعش" الإجرامية عبر انزال مساعدات ومؤن غذائية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم بواسطة مروحيات، الأمر الذي اضطر الادارة الأميركية إلى الاعتراف به، متذرعا بأن ذلك حصل عن طريق الخطأ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.