المقاومة “تعود” إلى جرود القلمون الغربي وتجبر “الدواعش” على الاستسلام 

84

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، السبت، عن بدء عملية "وان عدتم عدنا" لتحرير جرود القلمون الغربي من عصابات "داعش" الإجرامية جنباً الى جنب مع الجيش السوري، بالتزامن مع عملية عسكرية للجيش اللبناني اطلق عليها اسم "فجر جرود".

وقالت المقاومة الإسلامية في بيان اطلعت عليه "شبكة الإعلام المقاوم"، إنه التزاما منا بالعهد الذي قطعناه لأهلنا بازالة التهديد الارهابي الجاثم على حدود الوطن، تعلن المقاومة الاسلامية ان مجاهديها جنبا الى جنب مع رجال الجيش العربي السوري بدأوا بتنفيذ عملية " وان عدتم عدنا" لتحرير جرود القلمون الغربي من عصابات "داعش" الإجرامية.

وخلال الساعات الأولى من العملية تمكن مجاهدو المقاومة والجيش السوري من التقدم من عدة اتجاهات تحت غطاء مدفعي مركز، وسيطروا على وادي مسعود ووادي أبو خضير في جرود الجراجير.

كما سيطروا على شعبة سرور وقبر العرسالي وخربة العيلة في جرود قارة، ويواصلون تقدمهم  الى منطقة العرقوب ورابية النحاش، وتلال ومرتفعات حرف وادي فارة، ورأس شعبة المغارة.

وتمكن الجيش السوري والمجاهدين ايضا من السيطرة على قرنة شميس دوار خنجر، شعبة السوقي، وادي دوار خنجر، شميس الزمراني ومرتفع ثنايا الحريق.

ولم يتوقف التقدم الكبير للمقاومة الإسلامية والجيش السوري عند ذلك، فقد تمكنوا من السيطرة على الجهتين الجنوبية والوسطى داخل حميمة، فيما تستمر عملية ملاحقة باقي مجموعات داعش من الجزء الشمالي للبلدة. 

وبعد التقدم الكبير للجيش السوري ومجاهدي المقاومة في جرود القلمون الغربي، بدأت مجموعات من عصابات "داعش" الإجرامية بتسليم نفسها للمقاومة عند معبر الزمراني الذي أصبح تحت السيطرة النارية بشكل كامل.

ومن بين الذين سلموا انفسهم أحد الأمراء "الشرعيين" لعصابات "داعش" الإجرامية في القلمون الغربي وهو مسؤول قاطع الزمراني ومنطقتها المدعو "أحمد وحيد العبد" مع افراد مجموعته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.