الفياض: الحشد الشعبي أحد أدوات انقاذ القانون والحديث عن تورطه في الملفات الداخلية أمر مرفوض

101

شبكة الإعلام المقاوم..

 

أكد رئيس رئيس هيئة الحـشد الشعبي في العراق فالح الفياض، ان الحشد الشعبي هو احد أدوات انفاذ القانون، مشددا على أن الحديث عن تورطه في الملفات الداخلية أمر مرفوض

وقال الفياض أمس الاثنين في مقابلة تلفزيونية تابعتها /الشبكة/، ان الحشد الشعبي هو احد أدوات انفاذ القانون وأن أي عمل عسكري خارج اطار الدولة يحاسب عليه القانون ونحن نرفضه، مضيفا، ان الحديث عن تورط الحشد في الملفات الداخلية امر مرفوض.

وأضاف: أن الشهداء يمثلون هوية الحشد الشعبي وسنربي أولادنا على سيرتهم، ولدينا خطط لتقوية وجود قوات الحشد في المناطق الغربية مشيراً إلى أنه سيتم الإنتهاء من تصنيف افراد الحشد الشعبي كجنود وضباط ومراتب خلال 4 اشهر مؤكداً أن الحشد الشعبي لديه قدرة هندسية متميزة.

واوضح، "سيكون لدينا مقر خارج المنطقة الخضراء للدوائر الإدارية، ولدينا خطط لتقوية وجود قوات الحشد في المناطق الغربية".

وحول المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ على أربيل، قال الفياض ان هذه المنطقة يتواجد فيها أنواع مختلفة من القوات الأمنية والعسكرية، ولا يمكن اتهام أي جهة دون وجود أدلة وإثباتات.

وحول مجزرة الفرحاتية قال الفياض: ما حصل في الفرحاتية هو جريمة قتل لمواطنين أبرياء خارج إطار القانون، وسنتخذ جميع الإجراءات من أجل الوصول إلى الجناة، وان آمر لواء 42 التابع للحشد مستعد لتقديم المساعدة للكشف عن الجناة.

وبين الفياض: "لا يمكن القبول بعودة الاغتيالات والجثث المجهولة، وان الحشد الشعبي أكثر المعنيين بالكشف عن الجناة بجريمة الفرحاتية، وإذا تطلب الامر تبديل القطعات العسكرية الموجودة في الفرحاتية سنقوم بذلك".انتهى/ ر

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.