اسرة الناشط البحراني المعتقل علي مهنا تطالب بعلاجه من اثار رصاص الشوزن
اشتكت اسرة المعتقل البحراني علي محسن مهنا من حرمان السلطات الخليفية لابنهم من العلاج رغم اصابته برصاص الشوزن، والذي اصيب اثر مشاركته في الاحتجاجات المطالبة باستعادة الحقوق المدنية للشعب البحراني.
وقد تعرض المعتقل علي مهنا لسلسلة من عمليات الاستدعاء والاعتقال منذ بدء الحراك الشعبي في البحرين العام ٢٠١١م، انتقاما مع نشاطه الحقوقي ومشاركته العلنية في الاحتجاجات المطالبة باستعادة الحقوق المدنية والدينية في البلاد، وقد اعتقل بعد الهجوم الدموي الذي تعرضت له بلدة الدراز في ٢٣ مايو الماضي، وهاجمت القوات الخليفية خلاله المعتصمين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وقتلت ٥ من المعتصمين واعتقلت المئات وأصابت العشرات.
وأُصيب الناشط مهنا بطلقات من الرصاص الإنشطاري (الشوزن) في الهجوم المذكور، واعتقل بعدها ونُقل إلى سجن الحوض الجاف رغم إصابته. ومنذ ذلك الحين لم يوفر له العلاج اللازم، وهو ما دعا عائلته لتجديد القلق على صحته، ولاسيما في ظل الانتهاكات الموثقة الجارية داخل السجون الخليفية.
وفي أكتوبر ٢٠١٥م فصلت وزارة التربية الناشط مهنا من عمله كمدرس في إحدى الوزارت الحكومية إمعانا في الانتقام من نشاطه المؤيد للحراك الشعبي.