أبواق ال سعود الرخيصة وأحذيتهم الحقيرة ينصحون العراقيين
كتب / مهدي المولى…
عبد الرحمن الراشد احد احذية ال سعود وابواقهم الرخيصة يتحدث عن حقوق الانسان وحقوق الشعوب وكأنه يقول للعراقيين اقتدوا بنظام ال سعود بديمقراطيته التي لا مثيل لها والتي ستدخلكم الجنة جميعا وبغير حساب
فها هو يضع للعراق والعراقيين حلا لكل المشاكل والازمات التي يعيشها العراق و العراقيين فيقول اعطوا الاكراد حصة حقيقية في الحكومة في بغداد حينها سيتوقفون عن الانفصال رغم ان هذا الحذاء الحقير والبوق الرخيص يعلم علم اليقين ان وراء كل أزمات ومشاكل العراق والعراقيين وكل ما يجري من فتن ونزاعات مختلفة وفساد وارهاب ورائها ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة عبيد صدام ولا يمكن القضاء على هذه المشاكل والازمات الا بالقضاء على ال سعود وكلابهم الوهابية
المعروف جيدا ان دعوة البرزاني الى الانفصال كانت بتحريض وتشجيع من قبل ال سعود خاصة بعد فشل غزو داعش الوهابية فهاهم ال سعود يشجعون و يدفعون العميل مسعود البرزاني الى اشعال نيران الحرب العنصرية بعد ان اخمد العراقيون نيران الطائفية التي اشعلوها في العراق وهذه الحقيقة يعرفها هذا البوق الرخيص وهذا الحذاء الحقير كما ان هذا الحقير يعلم علم اليقين ان ال سعود هم الذين دفعوا ومولوا الطاغية صدام الى اعلان الحرب على ايران الاسلام والمسلمين والتي دامت اكثر من 8 سنوات اكلت الحجر والبشر والشجر وال سعود هم الذين دفعوا صدام على غزو الكويت وهم الذين دفعوا كلابهم الوهابية داعش القاعدة بعد تحرير في عام 2003 لذبح العراقيين وتدمير العراق ومن هذا يمكننا القول لا استقرار للعراق ولا وقف لدمائهم التي تسكب في كل مكان الا بقبر ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وهذه الحقيقة انا على يقين يقر بصحتها لكن حقارته وخسته ونذالته تجعله لا يقرها
اعتقد ان هذا الحذاء يعلم علم اليقين ان الكرد بعد تحرير العراق في 2003 اخذوا كل حقوقهم بل اخذوا حصة الاسد في كل المجالات واكثر مما حصل عليه العرب السنة والشيعة حيث حصلوا على اقليم شبه مستقل حتى اصبح تأثير الخائن العميل مسعود البرزاني اكثر من حكومة بغداد لا تأثير من اي نوع على سياسة الاقليم في اي ناحية بل نرى تأثير البرزاني وحكومته في كل المجالات من القمة الى القاعدة في اقالة رئيس الحكومة واي وزير لا يرغبون به وتعين من يرغبون في بغداد في حين لا يمكن لرئيس الحكومة الاتحادية ان يقيل موظف بسيط في الاقليم لهم دستور وبرلمان خاص بهم
وهذه الحقيقة يعرفها هذا الحذاء معرفة كاملة يا ترى ما هي الحقوق ما هي الحصة التي تقدمها بغداد الى الكرد حتى يتوقفوا عن فكرة الانفصال
لا شك ان العميل البرزاني لا تعجبه الحرية ولاتروق له الديمقراطية لانه عبد حقير وخادم وضيع فانه يريد نظام كنظام ال سعود تسلط عائلة فاسدة وتفرض العبودية على شعبها وهذا ما يفكر به البرزاني بأقامة امارة تحكمها عائلته الفاسدة تابعة لال سعود
نقول لهذا الحذاء الحقير فالعراق الحر لم ولن يعود الى عبودية ال سفيان التي يحاول ال سعود تجديدها وفرضها على العراقيين مرة اخرى
فالعراقيون متمسكون وملتزمون بصرخة الحسن كونوا احرارا في دنياكم وصرخوا صرخة واحدة عربا وكرد وايزيدين وصابئة وشيعة وسنة ومسيحين لا لبيعة العبودية التي فرضها ال سفيان والتي يحاول ال سعود وكلابهم واحذيتهم وعناصر شبكات الدعارة التي يشرفون عليها ومنظمات الارهاب الوهابي التي ولدت من رحم ال سعود تجديدها وفرضها على العرب والمسلمين بحجة اعادة دولة الخرافة
فهل من المعقول ان ينصحنا هذا الحذاء وهذا الحقير
فيا موت زر ان الحياة ذميمة ويا نفسي جدي ان دهرك هازل
ليسمع هذا الحذاء الحقير وهذا البوق الرخيص الحقيقة التي يعرفها تمام المعرفة لا يوجد عراقي سواء يسبب دينه مذهبه عشيرته قوميته منطقته الا الذين في نفوسهم مرض الا الذين لا يريدون عدلا وحقا الا الذين يرفضون الحرية والديمقراطية الا الذين لا يريدون حكم القانون والمؤسسات القانونية الا الذين يحلمون بعودة دكتاتورية وفاشية صدام و زمرة صدام وفرض الدين الوهابي واعادة بيعة ال سفيان يعيش مهمشا او مبعدا
واذا شاهدنا بعض المجموعات مبعدة مضطهدة مهجرة ليس بفعل حكومة ما بعد تحرير العراق في 2003 بل بسبب كلاب ال سعود الوهابية التي ارسلتها الى العراق لتدمير العراق وابادة العراقيين الاحرار الاشراف ومن ثم تقسيم العراق وتحويله الى دويلات عائلية تحت حماية اسرائيل
فالعراقيون الذين رفضوا العبودية وأعلنوا الحرب على انصارها ومؤيديها امثال ال سعود وكلابهم الوهابية ودواعش السياسة
فهاهم قبروا خلافة الخرافة وكلابها وسيقبرون قيام دولة اسرائيل الثانية في شمال العراق وكل داعتها امثال البرزاني واثيل النجيفي وكل دواعش السياسة
وسيبنون عراق حر ديمقراطي تعددي عراق حر لا يعيش فيه الا الاحرار الا من يقول انا عراقي عراقي انا